عرفت الصين على مدار تاريخها بالعنف واستخدام القسوة مع الحيوانات، إلى أن جاء الجيل الحالي ليغير مفاهيم الأجداد، حيث بدأوا في معاملة الحيوانات بنوع من الرحمة، جاءت الصين خلال هذه الأيام بالأمر الغريب عندما صنعت ميداليات داخل أكياس بلاستيكية محكمة الغلق بداخلها أسماك حية، وسلاحف برازيلية، وحيوانات مائية أخرى.
ولعل السر الكبير في عدم معاقبة هؤلاء الباعة من قبل منظمة حقوق الحيوان أو السلطات المعنية في البلاد يرجع إلى أن الصين وقعت على إتفاقية خاصة بمنع العنف ضد الحيوانات وحظر بيع لحوم حيوانات السيرك في المطاعم العامة، بعدما اتخذت المطاعم الصينية لحوم حيوانات السيرك كنوع من أنواع المقبلات في مطاعمها، مما يعنى أن الزواحف والأسماك لا تندرج تحت طائلة هذا القانون لأنها من فصيلة أخرى!، ومن جانبهم يعتزم نشطاء وحقوقيون التقدم بإحتجاجات رسمية واسعة على هذه الأفعال التي من شأنها تهدر الثروات الحيوانية بكافة أشكالها وأنواعها.