هيرو أونودا، الذي كان ضابط فى الجيش اليابانى عام 1944 حيث أرسل الى الفلبين وأصدرت له الأوامر بعدم الاستسلام أو شن هجمات انتحارية، وأن يصمد حتى تصله الإمدادات.
وانصاع أونودا للأوامر مع ثلاثة جنود آخرين، حتى بعد هزيمة اليابان عام 1945، حيث ظلوا يبحثون في المنطقة عن الإمدادات العسكرية ويهاجمون السكان المحليين، وأحيانا يشتبكون مع القوات الفلبينية.
لكن في عام 1973، ظهر أونودا والجندي الآخر في اشتباك مسلح مع القوات المحلية، لقي فيه زميله حتفه بينما تمكن هو من الفرار، وفشلت كل المحاولات لإقناعه بهزيمة اليابان وان الحرب قد انتهت، حتى أن السلطات اليابانية نقلت أفراد عائلته إلى الفلبين في محاولة لإقناعه. ولم يقتنع الجندي بانتهاء الحرب حتى زاره قائده السابق في الجيش عام 1974، وأخطره بإلغاء الأمر الذي أصدره له وقت الحرب وأمره بإلقاء السلاح.
لكن في عام 1973، ظهر أونودا والجندي الآخر في اشتباك مسلح مع القوات المحلية، لقي فيه زميله حتفه بينما تمكن هو من الفرار، وفشلت كل المحاولات لإقناعه بهزيمة اليابان وان الحرب قد انتهت، حتى أن السلطات اليابانية نقلت أفراد عائلته إلى الفلبين في محاولة لإقناعه. ولم يقتنع الجندي بانتهاء الحرب حتى زاره قائده السابق في الجيش عام 1974، وأخطره بإلغاء الأمر الذي أصدره له وقت الحرب وأمره بإلقاء السلاح.