جايسون تايلور البالغ من العمر 43 عاما هو الذي قام
بإعداد السيارة بهذا الشكل وإغراقها لتكون جزءاً من متحف تحت الماء بالقرب من مدينة
كانكون المكسيكية.
جاءت الفكرة إلى تايلور لينافس بها في متحف الفن
الحديث وكأن السيارة جزءاً من المدينة المفقودة تحت، كما أن السيارة يوجد بها العديد
من الثقوب الكبيرة في الزجاج الجانبي حتى تدخل فيها المياه والأسماك والكائنات البحرية
لتندمج معها وكأنها مستعمرة بحرية.
وأدخلت السيارة إلى المياه عبر البراميل والبالونات
الهوائية، ووضع داخلها صناديق خشبية ثقيلة تضمن إستقرارها في المياه، بالإضافة إلى
وضع تمثالاً ثقيلاً لشخص من العهد القديم فوقها.
وتم إنزال السيارة إلى المياه بصحبة غواصين متخصصين،
لتكون بجانب المنحوتات الأخرى التي صممها مئات الأشخاص المشاركين في هذا المتحف، والتي
كانت تمثل بيوتاً وأثاثاً ومباني كاملة بشكل مصغر.
ومن الممكن أن يتجه حيوان "الكركند" أو
سرطان المياه داخل هذه السيارة ليجعلها منزلاً له، نظراً لأنهم يعشقون المبيت في مثل
هذه الأماكن.