يبدو أن الضفدعة العملاقة التي كنا نسمع عنها في
"روايات لبنان" الشهيرة، من المخلوقات الموجودة في عالمنا المتكدس بكل ما
هو غريب وشيق.
فالضفادع العملاقة الملقبة بـ"ضفادع الثيران"
يتراوح وزنها من 450 إلى 600 جراماً، ويبلغ طولها من 15: 25 بوصة، ولا تترك شيئاً عابراً
من أمامها إلا والتهمته في فمها الواسع الكبير، لتبهر العالم بوزنها وشهيتها المفتوحة
التي لا يوجد محاذير لديها في قائمة طعامها.
وتتغذى الضفدعة البرمائية على الحشرات والأسماك والفراخ
والبط والفئران، بينما تجد تسليتها في والخفافيش والعناكب والعقارب، وهو أمر مذهل للغاية!
ورغم أن هذا النوع من الضفادع الذي يعد واحداً من
أكبر فصائله لا يملك أظافر حادة أو حتى أسنان أو فك قوي، إلا أنه يأكل أي شيء يمر في
حالة من أمامه، بالإضافة إلى كونه من الضفادع السامة.
ووزن الضفدعة السامة الضخم كان من المفترض ألا يؤهلها
للقفز، ولكنها تقفز بشكل مذهل لارتفاع يصل من 15 إلى 20 قدم للحاق بفرائسها وتبتلع
العصافير أو الفراخ لتلتقطهم بشكل كامل في فمها دون أن تتوانى لحظة