لم يكن ألكسندر الأول ملك يوغوسلافيا على علم بأن كره ليوم الثلاثاء كان
على حق، بعدما لقى مصرعه في فرنسا بهذا اليوم عقب توفي أكثر من فرد من عائلته يوم
الثلاثاء تحديداً.
وصل درجة كره الملك ليوم الثلاثاء إلى الحصول على إجازة فيه، واعتباره يوم شؤم لا يفضل العمل فيه، وقد ألغى كل المهام الرسمية في هذا اليوم دون إجراء أية مظاهر رسمية.
حاول توحيد النظام في البلاد، وسعى إلى تغير اسم البلاد من مملكة الصرب
والكروات والسلوفينيين إلى يوغوسلافيا، ولغى العمل بدستور 1921 وحظر جميع الأحزاب
المبنية على القوميات.
وفي اليوم الأول لعمله في يوم الثلاثاء، قرر أن يسافر إلى فرنسا لفض خلافاته مع إيطاليا لمحاربة صعود النازيين في ألمانيا وإذ برجل بلغاري يقترب من الموكب يسمى "فلادو تشيرنوزمسكي" واطلق الرصاص عليه نظراً لأنه كان معارضاً لسياساته، وتوفى ملك كره يوم الثلاثاء في نفس اليوم الذي يكرهه.