"بيت الرعب" مصطلح شائع يستخدم دائماً لوصف الأماكن المهجورة، سواء كان ذلك في الحقيقة أو الأفلام، ولكنه بالفعل حقيقة مؤكدة يعايشها سكان ولاية كاليفورنيا، ويقال عن بيت الرعب الواقع في كاليفورنيا أنه مسكون منذ أن كان مقراً لـ" سارة وينشستر" أرملة صاحب قصة "بنادق وينشستر"، ويعد المكان عنصراً هاماً للجذب السياحي وظل تحت الإنشاء لمدة 38 عاماً.
وقدرت تكاليف البناء التي استمرت من عام 1884 حتى وفاتها في 5 سبتمبر 1922 إلى 5.5 مليون دولار، وهو الرقم الذي يعادل أكثر من 71 مليون دولار هذا العام، ووفقاً للإعتقاد السائد فالناس يقصون أن مجموعة من الأشخاص وقعوا ضحية لبنادق وينشستر التي أطلقت النار عليهم وأوقعت العديد من الضحايا قرب المنطقة، ويرى الناس أن استمرار البناء يمثل إرضاء للأشباح.
واعتقدت سارة وينشستر نفس الإعتقاد السائد من قبل السكان بأن اللعنة مسيطرة على الأسرة، موضحة أن البنادق قتلت أرواح بشرية كثيرة، متابعة: "لقد قتل الآلاف من الناس بسبب البنادق، وأرواحهم تسعى الآن إلى الأخذ بالثار، لذا فنحن سنستكمل البناء"، وقالت سارة في وقت سابق بعد وفاة ابنتها وزوجها أنها يجب أن تستمر في بناء المنزل، مشيرة إلى أنه في حالة عدم إكتمال البناء فإن المنزل سيتحول إلى متاهة كبيرة، ويصبح هناك العديد من التقلبات، وتصبح جميع منافذ المنزل مسدودة، مضيفة أنه لن يستطيع أحد العثور عليها إذا حدث ذلك الأمر.
وأوصت أرملة وينشستر بتمويل المنزل لإرضاء الأشباح من ورثها الذي بلغ أكثر 20.5 مليون دولار بعد وفاة زوجها في عام 1881، وابنتها في عام 1866، كما تلقت ما يقرب من 50 % من ملكية شركة الأسلحة المملوكة لوينشستر، وأدعت سارة أنها تلقت رسالة من زوجها المتوفي بواسطة أحد الأشباح قائلاً لها: "سارة العزيزة يجب أن ينتهي المنزل من البناء على اكمل وجه، وفي حال كماله فإنك سوف تعيشين"!.
وكشفت سارة قبل وفاتها عن الرقم الطارد للأشباح، موصية بأن يبقى المنزل على طرازة الفريد في طرد الأشباح، وبالفعل قامت الجهات المراقبة على توصيات سارة بتنفيذ جميع مطالبها فغيروا شمعدان الشموع ليستطيع استيعاب 13 شمعة، بالإضافة إلى الأحجار الملونة على شكل عنكبوت في زجاج المنزل، وفي كل يوم جمعه بعد الساعة الواحدة ظهراً يتم دق جرس كبير 13 مرة بجوار شجرة على شكل الرقم 13 تكريماً لروح وينشستر "المسيطرة على الأشباح".
وقدرت تكاليف البناء التي استمرت من عام 1884 حتى وفاتها في 5 سبتمبر 1922 إلى 5.5 مليون دولار، وهو الرقم الذي يعادل أكثر من 71 مليون دولار هذا العام، ووفقاً للإعتقاد السائد فالناس يقصون أن مجموعة من الأشخاص وقعوا ضحية لبنادق وينشستر التي أطلقت النار عليهم وأوقعت العديد من الضحايا قرب المنطقة، ويرى الناس أن استمرار البناء يمثل إرضاء للأشباح.
واعتقدت سارة وينشستر نفس الإعتقاد السائد من قبل السكان بأن اللعنة مسيطرة على الأسرة، موضحة أن البنادق قتلت أرواح بشرية كثيرة، متابعة: "لقد قتل الآلاف من الناس بسبب البنادق، وأرواحهم تسعى الآن إلى الأخذ بالثار، لذا فنحن سنستكمل البناء"، وقالت سارة في وقت سابق بعد وفاة ابنتها وزوجها أنها يجب أن تستمر في بناء المنزل، مشيرة إلى أنه في حالة عدم إكتمال البناء فإن المنزل سيتحول إلى متاهة كبيرة، ويصبح هناك العديد من التقلبات، وتصبح جميع منافذ المنزل مسدودة، مضيفة أنه لن يستطيع أحد العثور عليها إذا حدث ذلك الأمر.
وأوصت أرملة وينشستر بتمويل المنزل لإرضاء الأشباح من ورثها الذي بلغ أكثر 20.5 مليون دولار بعد وفاة زوجها في عام 1881، وابنتها في عام 1866، كما تلقت ما يقرب من 50 % من ملكية شركة الأسلحة المملوكة لوينشستر، وأدعت سارة أنها تلقت رسالة من زوجها المتوفي بواسطة أحد الأشباح قائلاً لها: "سارة العزيزة يجب أن ينتهي المنزل من البناء على اكمل وجه، وفي حال كماله فإنك سوف تعيشين"!.
وكشفت سارة قبل وفاتها عن الرقم الطارد للأشباح، موصية بأن يبقى المنزل على طرازة الفريد في طرد الأشباح، وبالفعل قامت الجهات المراقبة على توصيات سارة بتنفيذ جميع مطالبها فغيروا شمعدان الشموع ليستطيع استيعاب 13 شمعة، بالإضافة إلى الأحجار الملونة على شكل عنكبوت في زجاج المنزل، وفي كل يوم جمعه بعد الساعة الواحدة ظهراً يتم دق جرس كبير 13 مرة بجوار شجرة على شكل الرقم 13 تكريماً لروح وينشستر "المسيطرة على الأشباح".
