"السمكة المنتفخة"
لها العديد من الأشكال والأنواع الغريبة ويطلق عليها "pufferfish،
balloonfish"، كما أن العمود الفقري
لهذه السمكة خارجي وليس داخلي كبقية الحيوانات والحشرات في العالم.
ويعتقد أن
السمكة المنتفخة الأسماك هي ثاني أكثر الفقاريات السامة في العالم بعد الضفدع
الذهبي، حيث أن كبدها ممتليء بالسموم، بالإضافة إلى الجلد الخارجي لبعض أنواعها.
السمكة متعددة
الأشكال والأنواع، حيث أن بعض الأنواع لا يوجد بها زعانف، والبعض الآخر زعانفه
قصيره الأمر الذي يجعلها تضخ زفير الهواء من فمها في المياه مما يساعدها على
تحركها ببطء، ويصعب مأمورية مناورتها من الأعداء.
ويوجد كميات
سامة في الأمعاء والمبيض والعضلات للسمكة، مما يمكنها من التأثير القاتل على من
يقوم بإلتهامها مباشرة كأسماك القرش التي لا يوجد لديها تفاوض في المطاردة، مما
يجعل "السمكة البالونة" تسبب خطورة على الأسماك التي تلتهما دون سابق
إنذار، أما النوع المحتوي على السم في جلده يمكن أن يصيب البشر بالتسمم بعد جرح
الجلد.
وعلى الرغم من
أنها سامة بشكل خطير جداً، إلا أن الطباخين في اليابان قرروا أن يأتوا بها على
موائد الطعام، بعد إدراك الأجزاء السامة وإزالتها تماماً قبل تجهيزها على النار.
وتتشابه السمكة
البالونة في تغيير جلدها وفقاً للتغييرات البيئية المحيطة بها تماماً مثل الحرباه،
كما أن ألوانها الزاهية يسبب لها مشكلة في الهروب من الاعداء، والحيوانات
المفترسة.
ورغم أن العلماء
أشاروا إلى أن معظم الأنواع وعددها 29 نوعاً تعيش في المياه القريبة من السواحل
ومصبات الأنهار، إلا أنه تم العثور على نوع في أمريكا الجنوبية، وثلاثة أنواع في
أفريقيا الوسطى، و25 آخرين في جنوب شرق آسيا.