في مياه بحيرة "تال" بالفلبين اكتشفت مجموعة
كبيرة من الأسماك الميتة، والتي تجاوزت 800 طناً، وفقاً لتقدير الخبراء المحليين، الأمر
الذي ينبيء بكارثة إقتصادية تهدد البلاد.
أصاب السكان والصيادين صاعقة عندما رأوا الدمار الشامل
الذي حل بالأسماك، بعدما طفت على سطح مياه بحيرة تال، وهو الأمر الذي يعني هلاكها وهلاك
طعامهم أيضاً.
وأكثر أنواع الأسماك التي ماتت هي الأنواع المحلية
التي لا تكبد السكان الكثير من الأموال، وهي نفسها الأنواع التجارية التي يعتمد عليها
الصيادين في البيع أكثر من الأنواع الأخرى.
وتعود الخسائر الفادحة في أرواح الحيوانات الطبيعية
إلى إرتفاع كبير في درجة حرارة المياة، نتيجة زيادة ثورة البركان الواقع بالقرب من
البحيرة وله جذور فرعية أسفلها، مما جعل السمك مطبوخ!.
ويواجه سكان المنطقة المجاورة من البحيرة مشكلة إقتصادية
كبيرة، نظراً لأن الصيد هو المهنة الرئيسية لهؤلاء السكان، بالإضافة إلى سكان القرى
المجاورة.
ومن جانبه قال رئيس بلدية إحدى البلدات الواقعة بالقرب
من البحيرة: "الصيادين يقوموا الآن بإخراج الأسماك المتعفنة خارج البحيرة، فالرائحة
فظيعة، والكارثة كبيرة على الصعيد الصحي والإقتصادي للجميع".