ويعد فن تجسيم الأشياء على الورق دون استخدام تقنية
الـ3D هو فن الهندسة الفراغية الذي يراعي
فيه المصمم كافة الأبعاد الهندسية التي تخرج اللوحة في النهاية كما لو كانت ثلاثية
الأبعاد.
ويتبع المصممين هذا الأسلوب في الإعلان على وسائل
المواصلات، وهو أحد أشكال الدعاية التي ترسم الإبتسامة على الوجوه.
ووفقاً لقوانين الإعلان، ومدى تأثيره في الأفراد،
فإن الدراسات الميدانية أثبتت أن الإعلان الذي ينتزع من بين شفتيك الإبتسامة في النهاية
هو الإعلان الأكثر تأثيراً في الأشخاص، مما يجعل السلعة أكثر رواجاً وثباتاً في الأذهان.
وتهتم الشركات الأوروبية باستغلال أي شيء في الإعلان
عن سلعاتها لتحقيق أكبر عائد من الإيرادات، وخاصة شركات الملابس والروائح والطيران
هي أكثر الشركات إهتماماً بهذه الطرق الإعلانية.
وقد قررت بعض الدول منع مثل هذه الإعلانات المتواجدة
على الأوتوبيسات نهائياَ، نظراً لأنها تسبب العديد من الحوادث على الطريق نتيجة إنبهار
السائق بتصميم الإعلان والتركيز فيه.
ولكن بعد صدور هذا القرار في البلدان الآسيوية لم
تهتم الشركات بهذا القانون، مفضلة دفع الغرامة المالية، وعدم التخلي عن الإعلان على
وسائل المواصلات أحد أهم دعاية "الأوت دور".