في واحدة من أشهر المعالم الأثرية في روما، رصد
لكم موقع "قصة صورة" أول جهاز لكشف الكذب في التاريخ، حيث المكان الساحر
داخل كنيسة ماري كوزميدين.
تم ابتكار الوجه على شكل اعتقاد بأنه يسكنه أحد
الأرواح الطيبة التي تدرك الصادق من الكاذب، الخائن من البريء، على غرار اختراع
قام به قدماء العرب ويتوارثه المصريون ويسمى "البشعة العرفية".
يضع الشخص المشكوك فيه يده داخل الفم، وإذا كان
يقول الحقيقة فسوف تنجو يده من البتر أما إذا كان مخطئاً فإنه يواجه عقوبة بتر
اليد.
آلية عمل الفم والوجه الكبيران، تأتي من خلال
وقوف أحد الجلادين خلف الميدالية ويقال إن لديه حدس بمن الصادق أو الكاذب وبناء
عليه يصدر الحكم، وكان هناك من يخشى وضع يده من الأساس فيحكم عليه بأنه مذنب.